ثنائي القطب

drkhaled

يونيو 13, 2024

الاضطراب ثنائي القطب يعتبر حالة عقلية. يؤدي إلى تقلبات شديدة في المزاج. هذه التقلبات تشمل الهوس والاكتئاب.

في حالة الاكتئاب، المريض يمكن أن يشعر بالحزن الشديد. كما قد يفقد الهم أو الاستمتاع بالأنشطة بشكل عام. بينما في حالة الهوس، قد يشعر بالابتهاج كثيرًا. وطاقته تكون عالية وقد يكون غاضبًا بسرعة بشكل لم يكن عليه عادةً.

هذه التقلبات تؤثر على العديد من الأمور. تشمل النوم، الطاقة، والقدرة على اتخاذ القرارات. كما تؤثر على السلوك والتفكير بوضوح.

ثنائي القطب - دكتور نفسي اونلاين -دكتور نفسي - افضل دكتور نفسي في مصر الجديدة- ثنائي القطب مع طبيب نفسي اونلاين.

النقاط الأساسية:

اضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة.
الأعراض تتراوح بين الهوس والاكتئاب بشكل مفرط.
هذا الاضطراب غالبًا ما يتم تشخيصه في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات.
الهوس والهوس الخفيف يعتبران أنواعًا مختلفة من النوبات، ولهما نفس الأعراض.
الاضطراب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض.

إذن، ما هو الفرق بين الهوس والاكتئاب في اضطراب ثنائي القطب؟ وما هي أبرز العلامات التي قد تظهر على المصابين به؟ استكشف الإجابات في المقال القادم.

نظرة عامة حول اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب يصيب الناس بتقلب شديد في المزاج. يعيش المريض مشاعر جدية من الفرح (الهوس) إلى الحزن العميق (الاكتئاب). أحيانًا يمرّ بمرحلة من الاستقرار. يمكن أن تكرر هذه المشاعر عدة مرات خلال السنة.

مقدمة عن الاضطراب

هذا الاضطراب يؤثر على المزاج بتقلبات شديدة. المريض قد يشعر بالمرح الشديد ثم بالحزن الكبير. أحيانًا يكون المزاج ثابتًا.

أنواع الاضطراب ثنائي القطب

ثلاثة أنواع مهمة :

النوع الأول: المريض يمر بنوبة هوس بالإضافة إلى نوبات خفيفة من الهوس أو اكتئاب شديد. نوبة الهوس قد تجعله يشعر بالانفصال الذهني.
النوع الثاني: كما يعاني المريض من نوبة اكتئاب كبيرة ونوبة هوس خفيفة. لكنه لم يعان بشكل مُطلق من نوبة هوس.
اضطراب دورية المزاج: المريض يعيش نوبات عدة من الهوس الخفيف أو الاكتئاب على الأقل لعامين.

أعراض اضطراب ثنائي القطب

أعراض نوبات الهوس والهوس الخفيف

نوبات الهوس تجعل الشخص يكون أكثر متفائل ويشعر بالإثارة أكثر من المعتاد. يزداد نشاطه وطاقته، ويشعر بالرفاه والثقة بشكل مبالغ. ينام قليلاً ويتحدث كثيراً. يصبح الشخص سريع البديهة ويفكر بسرعة. يجد صعوبة في التركيز وقد يفتعل مشاكل عند اتخاذ القرارات، مثل الإسراف في الشراء.

أعراض نوبة الاكتئاب الحاد

نوبة الاكتئاب تجعل الشخص يشعر بالكآبة والحزن. يفقد الاهتمام بالأمور التي كان يستمتع بها. قد يزداد أو ينخفض وزنه بشكل كبير، ويتغير نمط نومه. يرتاح الشخص كثيراً ويشعر بعدم الرغبة في القيام بأي نشاط. يصعب عليه التركيز ويمكن أن يفكر في الانتحار.

خصائص أخرى للاضطراب

الاضطراب الثنائي القطب لا يقتصر على هذه الأعراض. قد تظهر خصائص أخرى مثل القلق أو الذهان. كما أن المشكلة قد تزيد أو تقل بمجرد تغير الفصول.

الأعراض لدى الأطفال والمراهقين

اكتشاف هذا الاضطراب في الشباب يمكن أن يكون تحدٍ. قد يتصاحب ذلك مع تقلبات في المزاج ليس بالشكل الذي نعود عليه. الأمور قد تزداد تعقيداً عند الأطفال والمراهقين. يلحظ أن تقلباتهم المزاجية تكون أكثر تغيراً من المعتاد.

متى تجب زيارة الطبيب

الكثيرون من مرضى اضطراب ثنائي القطب لا يعرفون كم الضرر الذي يسببه انقطاع الاستقرار العاطفي. هذا يؤثر على حياتهم وحياة أحبائهم. لا يجدون العلاج اللازم. إذا كنت تعاني من اكتئاب أو هوس، اعمل على زيارة طبيبك أو أخصائي صحة نفسية. الوضع لا يتحسن بمفردك. العلاج الذي يقدمه أخصائي متخصص يمكن أن يحسن من حياتك.

أسباب اضطراب ثنائي القطب

ربما يكون اختلاف في دماغ الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب هو السبب. هذه التغيرات تحدث بسبب عوامل عضوية. ومع ذلك، لم يتم التأكد بشكل نهائي من أهمية هذه التغيرات. ولكن يمكن أن تساعد في معرفة الأسباب في نهاية المطاف.

الاختلافات البيولوجية

الأشخاص الذين لديهم قرابة دم مباشرة مصابين بالاضطراب أكثر عرضة له. الباحثون يحاولون العثور على أثر الجينات في تطوير الاضطراب.

العوامل الوراثية

الوراثة تلعب دورًا مهمًا في انتقال الاضطراب بين الاشخاص. إن الأبحاث تظهر أن العوامل الجينية تؤثر على احتمالية الإصابة بالاضطراب.

عوامل الخطر المرتبطة باضطراب ثنائي القطب

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة . منها امتلاكك لقريب يعاني من هذا الاضطراب مثل والديك أو إخوتك. كما يمكن أن يكون الضغط النفسي الشديد، كالمواجهة بوفاة شخص تحبه، سببًا لظهور أعراض هذا الاضطراب. الإدمان على المخدرات أو الكحول يزيد الخطر أيضًا.

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يملكون أقارب مباشرين يعانون من الثنائي القطب بنسبة أعلى بكثير. بالضبط، هناك تقدير يشير إلى أن 80% إلى 90% من مرضى الثنائي القطب يكون لديهم قريب عانى من الاكتئاب أو الثنائي القطب. الإدمان والضغط النفسي الكبير يعتبران مشكلتين رئيسيتين مرتبطتين بالاضطراب.

عامل الخطر	نسبة الإصابة
لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب باضطراب ثنائي القطب	زيادة الإصابة بنسبة تصل إلى 10 أضعاف
من الأشخاص المصابين بثنائي القطب لديهم قريب مصاب بالاكتئاب أو ثنائي القطب	80 إلى 90%
الإفراط في تناول المخدرات أو الكحول	تعتبر عوامل خطر للإصابة
فترات الضغط النفسي الشديد	تعتبر عوامل خطر للإصابة

مضاعفات ترك الاضطراب ثنائي القطب دون علاج

الحالات الصحية المتزامنة

إذا كنت تعاني من اضطراب ثنائي القطب، ربما تكون لديك مشكلة صحية أخرى تحتاج علاج. بعض الحالات يمكنها زيادة أعراض الاضطراب أو تقليل فعالية العلاج. أمثلة على هذه الحالات تشمل:

اضطرابات القلق
اضطرابات الأكل
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)
مشكلات المواد الكحولية أو المخدرة
مشكلات الصحة البدنية، مثل امراض القلب ومشكلات الغدّة الدّرقيّة والصداع والسمنة

الأشخاص الذين يتركون العلاج ربما يواجهون مشاكل كبيرة. مثل مشاكل الإدمان والانتحار والمشاكل القانونية والعلاقات المدمرة.

ترك الاضطراب ثنائي القطب بدون علاج يمكن أن يؤدي لمشكلات مالية وأداء دون المستوى. قد يزيد من الضغط النفسي ويسبب اضطرابات القلق.

لذلك، هو مهم بدء العلاج المناسب بسرعة فور ظهور الأعراض الأولى للحالة. هذا يساعد في تفادي تفاقم المشكلة.

الوقاية من اضطراب ثنائي القطب

لا يوجد وسيلة مؤكدة لمنع هذا االاضطراب. ولكن، العلاج المبكر لأي علامات يمكن أن يساعد كثيرا. يمكن أن يمنع الأعراض الخطيرة.

مهم جدا الانتباه لعلامات الاضطراب. ويبدأ من تجنب المخدرات والكحول. هذا الأمر يمكن أن يحميك من النوبات العنيفة.

تبين أن هناك تغييرات بيولوجية في الدماغ في المصابين. والاضطراب شائع بين من لديهم قريب مصاب.

إحصائيات تشير أن استخدام المخدرات يرفع احتمالية الإصابة. وهناك خطر من مشاكل خطيرة مثل الادمان.

صعب تشخيص اضطراب ثنائي القطب للشباب. هذا يجعل الأمر أصعب عندما يندرج تحت مراحل النمو.

التشخيص يشمل فحصا بدنيا ونفسيا. يستوفى العلاج بأدوية تحسن المزاج وأدوية مضادة للذهان.

أدوية وتوجيهات العلاج قد تحتاج تعديل مستمر. لا تغيير في الأدوية دون أن تراجع طبيبك. هناك أساليب طبية بديلة لمن لا يستجيب للأدوية.

تقارير طبية تشير لسلوك طيب للأطفال مع العلاج. هذا يشمل على العلاجات النفسية واستخدام الأدوية.

هام اتباع نمط حياة صحي. تجنب ادمان المخدرات والكحول. وممارسة الأنشطة الاجتماعية الإيجابية.

الخلاصة

الاضطراب ثنائي القطب هو حالة تسبب تقلبات شديدة بين المزاجية. تشمل هذه الاضطراب الارتفاعات الشديدة والهوس. كما تظهر فيهان الاكتئاب والانخفاض الشديد في المشاعر. انتشار الاضطراب يصل إلى حوالي 1% في جميع أنحاء العالم. ويصل في الولايات المتحدة إلى ثلاثة في المئة، مع انتشار متساوي بين الجنسين. يعتقد أن أكثر من 25 عاما هي الوقت الأكثر شيوعا لظهور الأعراض. هذه الحالة تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، بلغت 45 مليار دولار في عام 1991 في الولايات المتحدة. كما تؤثر على حياة المرضى اجتماعيًا ومهنيًا وماليًا.

لم تتضح الأسباب الدقيقة للاضطراب حتى الآن. ولكن هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورا في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض. العلاج يتضمن استعمال مثبتات المزاج والمضادات الذهانية. بالإضافة إلى العلاج النفسي. هذا الاضطراب قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب. ويمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة مثل الانتحار والضرر الذاتي.

مُعالجة الاضطراب ممكنة من خلال الرعاية الطبية المناسبة. من المهم جدا الحصول على التشخيص والبدء بالعلاج مبكرا. فهذا يساعد على تقليل الآثار السلبية على حياة ومهنة وعلاقات المصابين.